السادية والتعذيب
هناك ممارسات سادية في العلاقات الجنسية والمقصود بها التهيج او الاشباع الجنسي عن طريق ايقاع الالم في الطرف الاخر
في الفعل الجنسي بالتعدي بالضرب او السب او ما شابه وهناك سادية طبيعية او مقبولة في العلاقة الجنسية لان الجنس فيه نوع
من الالم مشوب بلذة لكنه الالم الطبيعي الذي لا يذكر وغالب ممارسات السادية تقع من قبل الرجال فمثلا عض الرقبة او اماكن
اخرى من جسم المراة بشكل غير مؤذي وخفيف او ضرب ارداف المراة بشكل خفيف اثناء الممارسة او قبلها تهيج الرجل وتثيره
وتساعد في وصوله للنشوه او شد شعر المراة وهي على ركبها فيتصور الرجل انها فرسه وانه خيالها وانه قادر على ترويضها
واشباعها وانها سوف تسلم له بعد بذلك وهناك ممارسات في الكلام اثناء الجماع كان يسال الرجل المراة وهو يجامعها اعجبك
وهي تجيب بالاعجاب والقبول او تتلفظ ببعض الكلمات الجنسية وسماع كلمات منها كان تقول ارحمني او انت قاسي او انت شرس
او غيرها وهناك ممارسات اخرى قد تكون مؤلمة اكثر للمراة يتلذذ بها الرجل وتخرج من النطاق المقبول الى مرض نفسي
كان يقوم بتربيطها بالسرير او استخدام اداة كالعصى مثلا او مقص لقص ملابسها الداخلية قد يمتد الى ايذائها ويمكن ان تكون
المراة سادية كان تتلذذ بانزال الاذى بالرجل مثل ربطه او تطلب منه لبس ثياب العبودية ويكون معها سياط او غيره لتعذيبه
بها او انها تتلذذ بان تسمعه كلمات سب وشتم واهانة كان تتخيله حيوان يمارس الجنس معها فتقول له انت حيوان او غيرها
من الالفاظ وعلى العكس منها هناك شيء يسمى الماشوسية وهي التلذذ بتلقي العذاب ونحن هنا نتكلم فقط عن الممارسات
الجنسية وهي التلذذ بتلقي العذاب في الفعل الجنسي من اذى او الفاظ الاهانه وسوء المعاملة ومن ممارسات الماشوسية عند
المراة انها تطلب من الرجل وقت الجماع ضرب اردافها مثلا او عضها في اماكن كالرقبة او اماكن اخرى واحيانا تتعمد
المراة اهانة الرجل او استثارته ليقوم ببعض الممارسات المؤلمة نحوها وهي تتلذذ بذلك واحيانا تطلب منه التلفظ بكلمات
اهانة وهو يمارس او غيرها وقد تمتد هذه الممارسات حتى انها لا تتلذذ الا اذا نزل الالم بها حتى وان كان فعل جارح
وهنا يصبح مرض نفسي عافانا الله واياكم من كل شر .
تعليقات: 0
إرسال تعليق